
شكراً لسيد المجلس العلمائي (السيد عبدالله الغريفي )
وشكراً لطاقم مؤتمر المرأة المسلمة ..
وشكراً لطاقم مؤتمر المرأة المسلمة ..
اليوم .. أوقفتنا كلمات السيد عبدالله الغريفي عند نبض الحياة فينا .. قد جرت العادة أن نسمع بعض الكلمات من شيوخنا للحد أو التشجيع من نشاط المرأة إلا أن هذه المرة والتي أظنها الأفضل على الإطلاق في حياتي .. منحتني دافعاً قوياً نحو تقديم المزيد باسم الإسلام .. دخلنا قاعة مأتم السنابس (الجديد) فاستقبلتنا إحدى شعل النشاط النسوي في المجلس .. دخلنا فالتقينا بمن كانوا خلف كواليس مؤتمر المرأة المسلمة من ناشطات .. واللواتي اجتمعن لتكريم الطاقم ..
كنا ننتظر كلمته المفعمة بالاحترام لما قدمته المرأة البحرينية وما ستقدمه في المستقبل ..
بدأ فأنصت الجميع ..
(المرأة محاصرة بإرهاصات صعبة)
نعم يا سيدنا هي كذلك .. ولكن لم يمنعها حصار الإرهاصات من مواصلة مسيرها ..
قالها لنا ونبض الحياة فينا يزداد ( يجب عليها أن تتحدى كل الواقع الذي ينال من قدرها وعفافها (هذه هي المرأة العظيمة)
شد على مكامن القوة فينا حين قال ( الجهاد يتمثل في العمل والنشاط من أجل الإسلام والمرأة في ممارستها ووعيها تمثل الجهاد لذا يجب علينا أن نفرح لأنها تمارس دورها وتسير على نهج الأنبياء والشهداء بما تقدمه )
وثار فينا شوقاً لمواصلة الدرب حين أفصح عن هذه الكلمات (لتحقيق النجاح في طريق شائك لا بد من إعداد النفس إعدادا جيداً ويعني بذلك (إعداد الكوادر النسائية الشابة ) وكلما ارتقى الإعداد ارتقى المستوى والدور وهو إعداد ثقافي وروحي فبالروحانية تستطيع المرأة الوصول إلى ما يطمح الإسلام فيه من أجلها وهي تحتاج إلى التقوى .
أخذ يزرع فينا بذور الإسلام حين أعلنها صريحة ( أنتِ نموذج .. تملكين جميع الصفات وبدرجة عالية من الرسالية وهي هَمُ الإسلام في أن تملك المرأة القدرة على أن تكتب وتخطب وتحاور بفكرٍ إسلامي )..
وختم كلمته بحروف نورانية ..( أبارك للعاملات على هذا المؤتمر وأشدُ على أيديهن وإذا كان هناك تكريم للعاملات اليوم فليس هناك تكريم إلا من عند الله )
يا سيدنا .. أشعلتَ فينا أنوار نستطيع من خلال ضوءها مواصلة الدرب .. شكراً .. لمن أعطانا فرصة الالتقاء بكوادر نسائية ذات عطاء لا حدود له ..
منحنا هذا المؤتمر نظرة ثاقبة .. للمرأة المسلمة وما تحمل من مسئولية كبيرة على عاتقها .. وكم سُعدنا بلقائنا شخصيات نسائية من خارج البحرين ..
و هذا المؤتمر .. الذي احتفل بعامه الثالث استطاع البصم بالعشر على أن المرأة البحرينية ذات كفاءة ووعي وثقافة ورقي وقدرة على إثبات الذات الإسلامية وان واجهت ما خلقه الغير أمامها من صعوبات وعراقيل ..
شكراً للطاقم الإعلامي الذي أخذ يبحرُ فينا .. ويكشفُ لنا عن عمق الإعلام الإسلامي ..
شكراً غزيرة لسيد المجلس العلمائي السيد عبدالله الغريفي .. (زرعت في نفسي أملاً كبيراً .. كم كنتُ أستصعبُ زرعه )
وشكراً لمن منحني فرصة في لقاء هذا الكم الرائع الواعي والمثقف من النساء ..